القرائة التركيبية لرواية اللص و الكلاب
من خلال قرائتنا لرواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ ، بدا جليا بأنها رواية واقعية نقدية تشخص بشكل عميق مشاكل الفرد في مجتمع لم يعد فيه مكان للقيم الحميدة ، وتجلى فيه الظلم والفساد. هذه الرؤية المأساوية التي يعبر عنها نجيب محفوظ في هذه الرواية، تستخلص من خلال مسار البطل الفردي. ولاشك أن الإصغاء لمشاكله ولمعاناته مع الذين خانوه، يظهر بشكل لا يدع مجالا للشك أزمته الداخلية، وهي أزمة تخلع عليه سمة البطل الإشكالي، الذي يريد زرع القيم المحمودة في مجتمع تكسرت فيه كل معايير القيم والمبادئ ، وهذا ما يظهر جليا لماذا تركز الرواية على شخصية البطل في حين تحضر الشخصيات الأخرى في علاقاتها بشخصية البطل.
سنحاول التطرق في درسنا هذا عن القوى الفاعلة في رواية اللص و الكلاب و دورها في تطوير أحداث الرواية فالقوى الفاعلة تكون عبارة عن شخصية أو موضوع أو فكرة أو عاطفة أو شعور ... يسهم في تدرج و تطور الأحداث للهدف المعين , و تنقسم القوى الفاعلة إلى قسمين القوى الفاعلة الآدمية أي الشخصيات و إلى القوى الفاعلة غير الآدمية , و الأهداف و الرهانات و كذلك البعد النفسي في شخصية سعيد مهران , كما سيتم دراسة البعد الإجتماعي و التاريخي في الرواية و الزمان و المكان في الرواية و الرؤية السردية التي إستخدمها الكاتب و الحبكة و الخطاطة السردية و الأسلوب و اللغة في الرواية .
القوى الفاعلة الآدمية ( الشخصيات ) :
سعيد مهران , رؤوف علوان , عليش و نبوية , نور , الشيخ علي الجنيدي
, المعلم طرزان .
القوى الفاعلة غير الآدمية :
الخيانة و الإنتقام , المطاردة و الإختفاء , الصحافة و الجرائد ,
الحب
.
|
القوى الفاعلة الآدمية ( الشخصيات ) :
سعيد مهران
رؤوف علوان
عليش و نبوية
نور
الشيخ علي الجنيدي
المعلم طرزان
القوى الفاعلة غير الآدمية :
الخيانة و الإنتقام
المطاردة و الإختفاء
الصحافة و الجرائد
الأهداف و الرهانات :
البعد النفسي في شخصية سعيد مهران :
البعد الإجتماعي و التاريخي في الرواية :
الزمان و المكان في الرواية :
الزمان :
المكان :
الرؤية السردية :
الحبكة و الخطاطة السردية :
الأسلوب و اللغة في الرواية :