السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن الحديث الذي يروج مع إقتراب في كل شهر رمضان لا صحة له ،
ولا حتى في الكتب المصنفة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وواضح أنه مكذوب.
فغير جائز للمسلم أن ينشر حديثا إلا بعد التأكد من ثبوت
نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وليس كل ما يقال إنه حديث يبادر إلى نشره من غير
تثبت، فإنه إن لم يتثبت ربما نشر حديثا مكذوبا، فيكون أحد الكذابين على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، ويناله الوعيد المذكور في حديث أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ. رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني، وصححه شعيب الأرناؤوط.
وفي حديث ابن
عباس عند الترمذي، وحسنه: اتَّقُوا الحَدِيثَ عَنِّي إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ، فَمَنْ
كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.