المدرسة الماركسية في العلاقات الدولية

المدرسة الماركسية في العلاقات الدولية

قد يساهم الفكر الماركسي كلفة ، في التأثير على حقل العلاقات الدولية الدراسة راع بين الدول ، حيث ستجد العديد من الساسة والمفكرين ينطلقون من الفكر يختلفون في تطبيقه مما سيجعل المدرسة الماركسية في العلاقات الدولية ، و فيها اتجاهات ، وكشف اتجاه سيجلد نعونجه ، وعليه سيتم دراسة ذلك من خنت قصص القرع الأول للمرجعية النفسية للاتجاه الماركسي في العلاقات الدولية النوع الثاني لرواد الفكر الماركسي في العلاقات الدولية ، والفرع الثالث لنشر هذا الفكر فروع ، يخصص دار الانام ۔ على العلاقات الدولية . . 

الفرع الأول : المرجعية الفلسفية للمدرسة الماركسي للتنظير في العلاقات الدولية

 يرتبط الاتجاه الماركسي في تحليل العلاقات الدولية إلى المرجعية الفلسفية العالم الاجتماع والاقتصاد كارل ماركس 1818 - 883 وا إلى ما يعرف بالمادية الجدلية " وا إلى رفيق دربه ومساعده فريديرك انجلز 1820 - 1895 الذي ساعده في تحرير البيان الشيوعي وكلاهما تأثرا بأستاذهما جورج فريديرك هيجل 1881 – 1831 . ويمثل الفيلسوف الود فيج فيورباخ 1804 - 1872 همزة وصل بينهما لأنه أول من وضع تفسيرا ماديا للجدلية الهيجلية حيث تصور تاريخ العالم ليس على أنه مظهر التطور العقل او الروح كما قال هيجل بل على أنه لتطور المادة وقد ارتباط ماركس بهذا الفيلسوف ارتباطا قويا ولكنه وقع في نفس الوقت تحت تأثير المادية العلمية وليدة العصر آنذاك وهو ما يفسر حماس ماركس للعلم ، وعقيدته العميقة في التقدم وتعاطفه مع مذهب التطور الذي قدمه ترون ، 113 وقد أخذ فلاديمير أوليانوف ( المعروف باسم لينين 1870 - 1994 بنظريات ماركس وانجلز وصاغها في إطار نظام شامل أصبح يعرف بالماركسية اللينينية وقد مثلت هذه الأخيرة العقيدة الرسمية والثابتة للحزب الشيوعي السوقياتي خاصة بعد حالة القاسية و النقاشات التي عرفتها اضفاها عنها عليها جوزيف ستالين . وتجدر الإشارة إلى أن جميع النقاش الفلسفة الروسية خلال تلك المرحلة ظلت دائما حدود هذا الاتجاه ولم تخر شمس البا من القضايا الرئيسية للنظام الفلسفي الذي أقره ستالين ، لدرجة أن تار يفكر أسماء أي من الذين ألغوا كتبا أو مقالات في الفلسفة الماركسية لأنهم لرن شيئا إلا ترديد وتأكيد مقولات ماركس ولتين من ثم سيتي منظور التيار الماركسي الى الدولية متأثر بهما . تجاه ولم تخرج عنه ، كما أنها لم الين ، لدرجة أن تاريخ الفلسفة لا : الماركسية لأنهم لم يكونوا يقطون 

الفرع الثاني : رواد المدرسة الماركسية في العلاقات الدولية

 لقد تأثرت الاتجاهات الماركسية في تحليل العلاقات الدولية بالتحليلات كارل ماركس حول الرأسمالية التي تقوم على مجموعة من المقولات الفلسفية العام تتمحور أغلبها حول نظرته التاريخ الاجتماعي ، حيث يرى أن هذا التاريخ لا يتعدى كونه حركة مستمرة وفي اتجاه واحد لتحقيق مزيد من التقدم والانعتاق الإنساني وأن أي تحول اجتماعي في التاريخ إنما يتم من خلال آليات الصراعات الطبقية داخل المجتمع ، وخلاصة هذا التصور هي مقولته الشهيرة في البيان الشيوعي إن تاريخ المجتمعات حتى الآن ليس سوى تاريخ صراع الطبقات كما بين ماركس آن طبيعة العلاقات الاجتماعية ( العلاقات بين الطبقات ) تاثر بشكل مباشر على طبيعة قوى الإنتاج في المجتمع . فهذا التصور الذي جاء به كارل ماركس لدراسة الصراع الطبقي داخل الدولة هو نفسه يمكن إسقاطه على الصعيد الدولي ، لأن الروابط بين الدول هي أيضا تقوم على اتناقضات طبقية دول غلية - دول فقيرة ) وليست السياسة الدولية سوى استمرار للسياسة الوطنية باعتبار أن اطراف اللعبة هم مالكوا الرأسمال الذين يختفون وراء الدولة واول من تأثر بذلك واهتم بالكتابة في هذا الموضوع روزا لكسمبورغ rosa luxembury 1891 1919 في كتابها تراكم رأس المال عام 1913 التي رصدت فيه الخطوط العريضة والسياق التاريخي لتطور الرأسمالية العالمية • التسابق الهائل لاحتلال المنافذ الاقتصادية .
من الدول الرأسمالية من اجل بناء إمبراطورية استعمارية ضرورية . المواجهة بين الدول الرأسمال التموينها ( المؤونة ) بالمواد الأولية إذن انطلاقا من بين القوة الاستعمارية بك مكتبات مقابل الأخير ل ها من هاتين الفكرتين خلصت روزا لكسمبورغ إلى أن الصراع الست تمارية يكون بسبب تناقض مصالحها واصرار كل طرف في حصول على مقابل الأخر مما يجعل عدد الدول الراسمالية يتضاعف ويكون مؤدى ذلك توها لا يدخل الدول في صراع مستمر وعنيف ، يجر العالم إلى كوارث اقتصانية وسياسية وأزمات عالمية وحروب وثورات . 115 ويذهب في نفس التحليل النين في كتابه " الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية الصادر مار 1917 والذي يبرهن فيه بأن سلوك الوحدات السيدة ( الدول ذات السيادة على الصعيد الخارجي يتعلق بطبيعة النظام الرأسمالي ، وبحسب رأيه فإن الحرب العالمية الأولى هي نموذج للحرب بين القوى الإمبريالية ) إذ كان هدفها اقتسام العالم واقامة توزيع جديد للمستعمرات وخلق مجالات جديدة لنشر الرأسمالي . 116 ومن هنا يكون لنين هو أول منظر بنيوي ينتبه إلى أن الانقسام البتيري بين مركز النظام الرأسمالي وأطرافه هو الذي يحدد طبيعة العلاقة بين البورجوازية والبروليتارية . وهنا يمكن تسجيل ملاحظة على قدر من الأهمية في تحديد المنطلقات الأنطولوجية اللماركسية الدولية ، تتعلق بكون الدول لا تمثل الفاعل الوحيد في العلاقات الدولية بل إن هناك الطبقات الاجتماعية في المواقع التي تحتلها ضمن البنية الشاملة للنظام الرأسمالي العالمي - وهي المواقع التي من شأنها تحديد نماذج التفاعل بين الوحدات الدولية وأنماط الهيمنة والسيطرة السائدة فيما بينها .

الفرع الثالث : تأثير الفكر الماركسي على العلاقات الدولية 

انا كنت الوحدة العقائدية الفكر الماركسي ، موحدة فإن فهم وتطبيق منظورها العلاقات الدولية تعدد حسب القراءات اللماركسية : قراءات تروتسكي ستالين ، خرتشن بريجنيف ، غويا تشوف في الاتحاد السوفياتي ، وقراءات ماوتسي تونغ ، وليو تشاوتش ولين بياو في الصين ، وقراءات تيتو في يوغوسلافيا ، وكاسترو في كوبا ، وهوشي منه في الفيتنام ، مما يطرح تيارات داخل الفكر الماركسي او المدرسة الماركسية في العلاقات الدولية الأمر الذي يزداد تعقيدا اليوم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وعدد الدول التي لا زالت تؤمن بهذا المنظور وهي قليلة جدا . ورغم ذلك فإن مسار الفكر الماركسي في العلاقات الدولية يمكن رصده من خلال ثلاث نماذج 

الفقرة الأولى : نموذج الماركسية الأوروبية 

إن هذا النموذج جسده الاتحاد السوفياتي سابقا منذ وفاة لنين في عام 1924 ، فستالين بعك تروتسكي كان مؤيدا اللثورة الدائمة " ودافع عن أطروحة ، الاشتراكية في بلد واحدة ، وكانه يرغب في جعل الاشتراكية وطن واحد في بيئة رأسمالية معادية . " " " وقد استطاع بعد الحرب العالمية الثانية خلق معسكر اشتراكي من خلال إنشاء " الكومنفورم " مكتب المعلومات الشيوعي في أكتوبر 1947 ، الذي عقد أول اجتماع له بحضور ممثلي الأحزاب الشيوعية في تسع دول أوروبية هي : الاتحاد السوفياتي بولونيا يوغوسلافيا ۔ رومانيا - هنغارية - تشيكوسلوفاكيا - ايطاليا - فرنسا وبلغاريا . 18 : أما خليفته نيكيتا خروتشوف فقد أزال الستالينية من الداخل وتحرر في الخارج وتمكن مساهمته الأساسية في إنشاء مبدأ " التعايش السلمي la coexistence pacifique ، الذي الف بشانها كتاب تحت عنوان : رأي في التعايش السلمي وسيعلن عنها رسميا في المؤتمر
الشيوعي السوفياتي في فبراير 1956 إذ اصبح بامكان تجنب الحرب بين العشرين للحزب الشيوعي السوفا د بريجنيف بمفهوم الوفاق او الانفراج detente وهو تطور الصواريخ أو أزمة كوبا التي ان حملت اسمه مبدا ابريجنين الرأسمالية والدول الاشتراكية دون أن ينهي تلك الصراع الأبد وياتي فيما بعد ليونيد بريجنيف بمفهوم الوفاق او الاثارا اية التعايش السلمي ، والذي جاء كامتداد للانفراج الذي عرفته العلاقات النار أزمة كوبا التي اندلعت سنة 1961 . كما أن بريجنيف سياسي العقد بدأ ابريجنيف " السيادة المحدودة للدول الاشتراكية في بيرر التدخل س لوفاكيا في عام 1968 ، وبحسب هذه العقيدة فإن الحزب الشيوعي السوفياتي في تشيكوسلوفاكيا في عام 1968 ، وبحسب هذه العقد فيا ومسؤوليس فقط أمام طبقته العالية وانما ايضا أمام مجموع الحركة الشيوعية السة ، وفي حالة الانحراف او الخيانة فإن من واجب الاتحاد السوفياتي التدخل للحفاظ على مكتسبات الاشتراكية وبالطبع ، فإن موسكو هي البلد الوحيد المؤهل التقرير هذا الى الأمر . 120 لكن عودة الحرب الباردة الجديدة ستعجل الاتحاد السوفاني يدخل في صراعات جديدة في إفريقيا وأسيا للحقاظ الإيديولوجية الماركسية التي بدأت تتهاوى مما دفع الإتحاد السوفاتي التدخل في أفغانستان في نهاية 1979 وسييداً تراجع التأثير الاشتراكي أو الماركسي في العلاقات الدولية مع وصول ميخائيل غوباتشوف إلى السلطة ، الذي سيتخلى عن عقيدة التين ووضع تصور آخر يجدد تطبيق الاشتراكية في العلاقات الدولية في الكتاب الذي أصدره في سنة 1987 بعنوان : " البريسترويكا التفكير الجديد لنا وللعالم أجمع . 

الفقرة الثانية : نموذج الماركسية الآسيوية

 تمثل جمهورية الصين الشعبية الماركسية الآسيوية والمرتبطة باسم مؤسسها ماوتسي تونغ عام 1949 الذي يختلف مع توجهات موسكو في تطبيق أفكار ماركس ولنين في العلاقات الدولية . فماوتسي تونغ يرفض نظرية التعايش السلمي ، والزعامة التي يدعيها الحزب الشيوعي عسكر الاشتراكي ، ويؤمن فضلا عن ذلك بالثورة الدائمة والثورة العالمية
ميزة ، الأول يتألف من القوتين امريكية اللتين تحاولان فرض سيادتهما وبالنسبة له ، فإن المجتمع الدولي يتكون من ثلاث عوالم متميزة ، الأول و العظيمتين الاتحاد السوفياتي ، والولايات المتحدة الأمريكية اللتين تحاولان و المشتركة على الأمم الأخرى وعدو الصين الرئيسي ليس الإمبريالية الأمريكية الاشتراكية - الإمبريالية السوفياتية . أما العالم الثاني يشمل الدول الأخرى المت والصناعية ، المهددة من قبل العالم الأول ، أما العالم الثالث ، فإنه يضم دول آسيا افي وأمريكا اللاتينية أي الأمم البروليتارية الفقيرة 

 الفقرة الثالثة : نموذج الماركسية في دول العالم الثالث

 لقد تأثر الكثير من المفكرين بهذا التحليل ، ومن بينهم أساسا الاقتصادي المصري سمير أمين ، الذي ركز في كتاباته على أن الصراع بين القوى الإمبريالية وحركات التحرر في العالم الثالث يمثل جوهر حركية العلاقات الدولية فمن خلال مفهومي المركز والمحيط استخلص سمير أمين أن التناقض الحاصل بين النظام الرأسمالي ( المركز ) والدول المختلفة المحيط ) يتم داخل منظومة عالمية واحدة محكمها استغلال ( المركز للأطراف . ) وا إذا كان النموذجين الأول والثاني كان يعرفان تقاطيا حول تطبيق الأفكار الماركسية في العلاقات الدولية . افيدك اتجاه ثالث دعا إلى ضرورة تخصيب الطرح الماركسي بالاستماع إلى الواقع ، وا دماج عناصر جيدة تؤثر على سلوك الأمم . وهكذا أشار المفكر البولوني جيرزي فياتر jviatr إلى أن التصور الماركسي يبقى عاما ويتطلب بعض التدقيقات والتعديلات ، وأساسا فيما يتعلق بتمفصلات البنية الأجتماعية والاقتصادية لدولة ما بتعاملها الخارجي ، وكذا الكشف عن بعض العناصر الأخرى التي ايمكن أن تساهم في صياغة سلوكها ، كما هو الشان الدور التقاليد والمزاج الوطني le caractere national مثلا ، وبعض العوامل الصغيرة التي تؤثر صياغة وتنفيذ السياسية الخارجية كما دعا إلى الاهتمام بالشروط الإيديولوجية والسيكولوجية في ارتباطها بالبيئية السوسيواقتصادية أو في تصرفها كمؤثرات منفصل ، في لعبة العلاقات الدولية .