أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

منظور المدرسة الواقعية الجديدة للعلاقات الدولية

منظور المدرسة الواقعية الجديدة للعلاقات الدولية

منظور المدرسة الواقعية الجديدة للعلاقات الدولية       


 يطلق على المدرسة الواقعية الجديدة ، أيضا الواقعية البنيوية و هي مختلفة الفكر الواقعي التقليدي في العلاقات الدولية ، منتقدة النظرة الأحادية في أحداث ووقائع ، مستندة على المستجدات التي أصبحت تؤطر النظام الدول تطرق إلى هذه المدرسة في ثلاثة فروع ، يخصص الفرع الأول للنشأة وفي الثاني لمبادئها ومرتكزاتها ، والفرع الثالث لمساهمتها في تحليل العلاقات الدولية . 

الفرع الأول : نشاة المدرسة الواقعية الجديدة 


خلال فترة السبعينات من القرن الماضي ويفضل التطورات التي عرفها المجتر الدولي سيظهر تيار مجدد الأفكار الواقعية التقليدية التي تم انتقادها بسبب مبالغتها في تفسير مفهوم المصلحة والترة . وتجاهلها لسلوك المؤسسات الدولية فظهرت الواقعية الجديدة وهي تيار داخل الواقعية التقليدية طوره كينت والتز مع العديد من رواد هذه المدرسة الجديدة وهم : روبيرت جيلين وستيفن كريز يز ، روبرت تاكر وجورج مودلسكي ، وأطلق كينت والتز على هذه المدرسة اسم الواقعية البنيوية أو الواقعية الجديدة ،  لم تختلف الواقعية الجديدة في شكلها الجديد عن الواقعية التقليدية بخصوص العوامل النابعة من البيئة الخارجية كمحدد رئيسي للسلوك الخارجي للدول ، وذلك انطلاقا من الأساس الذي يؤكد ضعف الأمن وفوضوية النظام الدولي ومن هذا المنطلق فإن جل اهتمام الوحدات السياسية هي كيفية الحفاظ على وجودها فوالتز يدافع عن منظور قوامه أن المنظومة الدولية هي بنية تعرض نفسها على وحدتها وفي هذا الصدد يقول والتز إن بنية النظام الدولي في التي تشكل كل الخيارات السياسية للدولة . 

الفرع الثاني : مبادئ و مرتكزات الواقعية الجديدة


 يمكن تلخيص مبادئ او مرتكزات الواقعية الجديدة في تفسير للسلوك الخار من خلال التقاط التالية وفي تفسير للسلوك الخارجي للدول من خلال النقاط التالية :
الدولة هي الفاعل الاباد طرهم في التولة هي الفاعل ا وسط العلف المنظم اووس الدول التي دخلت للعلاقات الان العديد منها على الإستل جمال عبد الناصر إسر بضرورة إقامة نظام 

الفقرة الأولى : الدولة الفاعل الأساسي في السياسة الدولية 

 الأساسي في السياسة الدولية بجانب فاعلين آخرين لكن من وجهة م الفاعل الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية لأنها هي الوحيدة التي تمتلك دار أو وسائل القهر الشرعية ، خاصة مع تنامي وبروز عند كثير من العلاقات الدولية بعدما كانت غائبة بسسب الإستعمار حيث ستحصل الإستقلال ، وستكتل في مجموعة " حركة عدم الانحياز " بفضل الرئيس والناصر ( مصر ) ، وتيتو ( يوغوسلافيا ) ونهرو ، ( الهند ) حيث طالبت هذه الدول اقامة نظام اقتصادي العالمي جديد " الإنصافها . فمن هنا سيبرز دورها المؤثر في الباقات الدولية بجانب وحدات جديدة غير دولتية . 


الفقرة الثانية : فوضوية النظام الدولي


 لم تخرج الواقعية الجديدة في تفسيرها للنظام الدولي عن نسق المدرسة الواقعية ابية تجاه الطبيعة الفوضوية للنظام الدولي التي تحدد سلوك الدول . فالواقعية الجديدة داخلت على الفوضى كمعطي دولي ، لكن تفسيرات هذه الفوضى كانت مبنية على أساس اغاب سلطة فرق الدول على المستوى الخارجي يضمن الأمن لها . فالفوضي هي من مميزات السياسة الدولية عكس السياسة الداخلية التي لها سلطة مركزية فالدول يجب أن لا نثق في قوتها كما لا تثق بالآخرين لأنه ليس هناك أي سلطة تراقب أو تحفظ هذه الاتفاقيات بين الدول فلا شيء يمنع الأحلاف من اختراق الاتفاقيات لذا فمن الصعب والخطورة ان انعلق أو تولي أمنك وتضعه فمن الصعب والخطورة أن تعلق أو تولي امنك وتضعه في يد الآخرين . 

الفقرة الثالثة : القوة الاقتصادية والعسكرية


 إن الدولة تبحث عن الحد الأقصى للقوة التي تعتبر هي السمة الأساسية في السياسة الدولية والواقعية الجديدة وسعت من مفهوم القوة فلم تحصره في القوة العسكرية بل اعتبرت هدف الأول هو المحافظة على البقاء ، وعليه تبذل مجهوداتها على المستوى الداخلي
النفس المجهود على المستوى در نان اتجاه داخل المدرسة وباعتبارها العنصر الذي الجديد بتمثل في الشركات التقوية اقتصادها ، ويناء قوتها العسكرية وفي نفس الوقت بذل نفس المجمد الخارجي لبناء احلاف والدخول في تكتلات اقتصادية . وهكذا فإن انجام داد الواقعية الجديدة يتزعمه كينت والتر يعطي الأولوية للقوة الاقتصادية باعتبارها السن أصبح يتحكم أكثر في العلاقات الدولية ، بسبب ظهور فاعل جديد بتمثل في الام المتعددة الجنسيات ، كما الدول الذي لعبة البترول والنفط بعد حرب أكتوبر 1973 الس لا حا اقتصاديا تستعمله الدول العربية المنتجة له ضد الدول المتقدمة الت في صناعتها ، فامتاع الدول العربية تزويد السوق العالمية باحتياجاتها من البترول القوة الاقتصادية تحل محل القوة العسكرية دون أن تلغيها . 

الفقرة الرابعة : إنكار العوامل الداخلية 


في تفسير العلاقات الدولية أن العوامل الداخلية ليست عوامل أساسية في السياسة الدولية وقد عبر عن قللوالد بقوله : " إن نظرية العلاقات الدولية تفقنطبيعتها عندما تدخل الخصائص القطرية الدال للدول كاداة لتفسير السلوك الخارجي " ، فوالتز ينفي أي تأثير وأهمية للسياسة الداخلية في تقديم تفسير للسلوك الخارجي للفاعلين مما أدى إلى رصف هذه المدرسة بأنها " النيو واقعية النسقية الصرفة وذلك بسبب نفيها لأي تأثير للعوامل الداخلية على صنع السياسة الخارجية غير أن هذا التصور داخل الواقعية لم يلق قبولا من كل الواقعين مما أدى إلى انقسام أنصار المدرسة الواقعية الجديدة إلى اتجاهين وفق معيار التأثير أو عدم التأثير للسياسة الداخلية على السياسة الخارجية . " وفق ما يلي : 
أولا : الواقعية الدفاعية يمثل هذا الاتجاه كل من جوزيف كريكو ، وروبرت كرفيز ، واستفان فان إقارا هؤلاء ايقرون بوجود سياسات خارجية متميزة وبالتالى الاعتراف بالآثار النسبية والضئيلة للبنيات الداخلية على السلوك الخارجي .
 فعندما تكون القدرات الدفاعية أكثر تيسيرا من القدرات الهجومية فإنه يسود الأمن وتزول حوافز النزعة التوسعية ويدعو هذا الاتجاه إلى استخدام القوة من أجل الدفاع وصد الخطر .
ثانيا : الواقعية الهجومية يمل هذا الي الواقعية الاذاعية حيث يرى با . يعتلون من تزايد احتماه يرى الصحاب هذا الموقف و الاتجاه كل من استفان وانت ، وجون ماري كينر الذي جاء كرد فعل  حيث يرى بان الفوضى تفرض باستمرار على الدول تعليم وزيادة القوة لذا اند احتمالات الحرب بين الدول في ظل استمرار حالة الفوضى المطلقة ، كما هذا الموقف أن تفسير السياسة الدولية يجب أن يضم متغيرات الداخلية

 الفرع الثالث : مساهمة الواقعية الجديدة في تحليل العلاقات الدولية


 الفقرة الأولى : الواقعية الجديدة وتحليل النظام الدولي

 عرف كينت والتز النظام الدولي باته مجموعة من الوحدات التي تتفاعل فيما بينها ومن ناحية يتكون النظام من هيكل أو بنيان ويتكون من ناحية أخرى من وحدات تتفاعل وعليه يتكون النظام الدولي من ثلاثة عناصر رئيسية وهي :

 أولا : وجود هيكل أو بنيان ينظم قواعد التفاعلات بين الفاعلين الدوليين
 ثانيا : الفاعلون الدوليون ويقصد بهم الدول المنظمات الدولية والشركات المتعددة الجنسيات أو القوى عبر وطنية . 
ثالثا : التفاعلات التي تتم الفاعلين الدوليين وتكون في جميع المجالات . الهيكل حسب تفسير الواقعية الجديدة هو الجزء الأساس من النظام الذي يتيح إمكانية التفكير عن النظام كحل ، لذلك يجب أن يتم تعريف الهيكل من خلال ترتيب وتنظيم أجزله ، لأن التغييرات الحاصلة في ترتيبات الأجزاء تؤدي إلى تغييرات في الهيكل وهذا الأخير مع الأجزاء مرتبطان كما أن الهيكل ليس شيئا ملموسا تراه أو نحسه بل هو مجرد شيء . 

إن الهيكل يقرض مجموعة من الظروف المقيدة للوحدات ، ويؤثر في سلوكها وقد تجادل الباحثون في العلاقات الدولية حول استقرار الأنواع المختلفة من الهياكل الدولية الحكمة أن الأنظمة ذات الأقطاب المتعددة هي الأكثر استقرارا وعلى النقيض من هذا
: لها كانت عليه الولايات المتحدة الطرح اكد والتز أن نظام القضية الثنائية بشروط متشابهة لها كانت عليه ال الأمريكية والاتحاد السوفياتي اثناء الحرب الباردة يمكن أن يكون أكثر استقرارا .  

الفقرة الثانية : الواقعية الجديدة والفوضى الدولية


 تطلق الواقعية الجديدة من القول بان بنية النظام الدولي فوضوية تفرض  داخل النظام الدولي نمط سلوك في بيئة المساعدة الذاتية في الاعتماد على الوسائل ا تولدها والتي تضعها بنفسها لضمان الحفاظ على أمنها في ظل غياب حكومة على الم الدولي أو سلطة مركزية . وفي تصورهم من الممكن أن يوجد نظام في المجتمع الدولي ، لكن تأسيسه بيبقي ا المستوى الأفقي لا على المستوى العمودي أي بين الدول المتشابهة شكليا تفاعل فيما بينما وهو ليس مفروضا عليهم من الأعلى لأن النظام لا يتم فرضه من خلال مؤسسة سياسية هرمية تفرض قواعده على كل الدول لأن الهرمية تعكس علاقة الأمر والخضوع أمام | الفوضوية فهي تعكس علاقة التساوي والتنسيق بين الوحدات ويعتبر والتز في هذا الصدد أن الفوضى من المكونات الأساسية للنظام العالمي وأن الحروب تتدلع نتيجة هذا النظام بسبب الطبيعة الإنسانية الشريرة . 

 الفقرة الثالثة : القوة عند الواقعيون الجدد 


يعتبر والتز أن القوة هي هدف كل دولة تسعى في الحصول عليها لتعزز مركزها في النظام الدولي وابراز مكانتها . ومفهوم القوة عند الواقعيون الجدد شامل يضم عناصر أخرى مثل : المساحة الموقع الجغرافي والموارد البشرية والتطور التقني والتكنولوجي .
القوة كمجموعة من القدرات المركبة للدولة وبالتالي تمايز الدول في بارى والتز في القوة كمجمو الي بواسطة قوتها وليس بواسطة وظيفتها فمن خلالها يتم تحديد بي والتز أن الدولة تسعى للحصول على وسائل حربية للدفاع عن نفسها مما و رد فعل الدول الأولي ذلك أن إدراكها لهذه الزيادة يفرض عليها التحرك التوازن ، وبالتالي فإن الدول تتارجح بين الفعل وردة الفعل مما يؤدي إلى ما يعرف يؤدي حتما إلى رد فعل الى لاسترجاع التوازن ، وبالتالي فان بالمعضلة الأمنية ان توزيع القوة يساعد في تفسير بنية النظام الدولي نهاية الحرب الباردة وتفكك داد السوفياتي قد قلب ميزان القوة وأدى إلى زيادة الشك وعدم الاستقرار ويقلك يؤكد والتز أن الآلية المركزية لتحقيق الاستقرار في توازن القوة .

 الفقرة الرابعة : سياسة المساعدة الذاتية


 يؤكد الواقعيون الجدد على أن فوضوية النظام الدولي ستدفع بوحدات النظام الدولي إلى انتهاج سلوك الاعتماد على الذات أو المساعدة الذاتية التي ستكون هدفا أساسيا لكل دولة والنظام الدولي يحفز كل دولة لتكون قادرة على إدارة شؤونها بنفسها طالما لا توجد سلطة عليا تتولى هذه الوظيفة ويضيف والتز أن الوحدات في سعيها لتحقيق أهدافها والحفاظ الى أمنها في حالة الفوضى عليها الاعتماد على الوسائل والإجراءات التي باستطاعتها انتشكيلها بذاتها ، أما التعاون بين المؤسسات والمنظمات الدولية فالواقعيون الجدد ينظرون إليها على أنها مجرد ترتيبات تتعاون وفقها الدول مع إمكانية تغيير هذه الترتيبات أو التملص منها . 

الفقرة الخامسة : الواقعية الجديدة و الاقتصاد الدولي


 بني والتز نظريته على اساس الاختيار العقلاني المستوحى من علم الاقتصاد الجزئي ، فمن منظور والتز يعتبر الأنظمة السياسية مثل الأسواق الاقتصادية الفردية الأصل ،
ويعتمد تكوين وبقاء كلا النظامين تكون الهياكل في كل النظامين من خلال تعاون وحدتها ويعتمد تكوين على أساس مبدأ الاعتماد على الذات . , كما يرى والتز أن معرفة عدد القوى العظمى في أي فترة أو حقة المعرفة الشركات الكبرى التي تكون قطاعات احتكاريا في اي اقتصاد وأنه لا اعداد الشركات في أي قطاع كبير يمكن فهم تفاعلاتها من خلال نظرياتي يمكنك من فهم السياسة الدولية بنفس الطريقة . كما يعتبر أن تنامي الاعتماد تامي الأحتكار المباشر وازدياد نسبة احتمال الصراعات العرضية والى الطاحنة ، لأن الحروب العالمية الأكثر دموية وقعت في فترات كانت أكثر ارتباطا من أي وقت آخر . فترة أو حقبة زمنية مشابهة داد وأنه كلما كان مجموع : نظريات حول الاتكار نامي الاعتماد المتبادل يعني تنامي الإحتكار المباشر .
تعليقات